الأحد، 19 يوليو 2009

كوتش دوزيم 2




عبد السلام النابلسي

رسائل كثيرة تلك التي توصلت بها عبر بريد الكواليس الالكتروني ، بعضها يتحدث عن "مركز" للدعارة في إذاعة شذى إف إم !!، مازلت أفكر هل سأنشرها فعلا أم لا، البعض الآخر يتحدث عن صحافيين لم ينالوا مستحقاتهم من مؤسساتهم وتنكرت لهم نقابة الصحافة، واحدة لمحمد الزيات نفسه يشكرني فيها شخصيا على الحلقة الأولى التي خصصناها له، ونقول له من هذا المنبر لا شكر فهذا واجب، هذا أقل شئ يمكن تقديمه لفنان "أعطى" الكثير للفن المغربي..
وزايدون ماشي أنا اللي كنكتب الرسائل..
بالنسبة للذين استعصى عليهم الفهم فالمقاطع التي لا تصلح للنشر يتم حذفها (..) لذا فمن الطبيعي أن تجدوا "وثبات" غير مريحة في الأحداث..
يالله على الحلقة الثانية :
(..)بعد طرد محمد الزيات من البار بسبب خيانته للأمانة "الباريّة" أصبح يشتغل كموسيقي في بار آخر بالدار البيضاء اسمه "بنجابي"، وقد ساعده شكله الذي يشبه الخليجيين قليلا في أن يربط "علاقات" مع بعضهم، خصوصا وأنه كان متخصصا تقريبا في تأدية الأغاني الخليجية على العود.
(..)
فجأة، شوهد الزيات ضمن نقابة الموسيقيين !! والسبب هو أنه أصبح صديقا حميما للملحن أحمد العلوي ، الذي كان له الفضل الأول في ذلك، (..) وإذا كنت صديقا لأحمد العلوي فإنك يمكن أن تدخل نقابة الموسيقيين حتى لو كنت تمتهن حرفة تقطيع السمك وهذا شيء معروف، لكن الغريب أن الزيات أنكر العلوي فيما بعد و أصبح يشبع فيه سبا و شتما في كل جلساته، وهو الأمر الذي لم يجد له أحد تفسيرا بما فيهم العلوي نفسه، إلا أن الكثير من أهل "الشلة" عزوا ذلك إلى التركيبة النفسية غير المفهومة أصلا للسيد الزيات، وذكّروا العلوي المسكين بحادثة النقود المرشومة الشهيرة عله يجد فيها بعض العزاء.
(..)
وأخيرا، شوهد الزيات في القناة الثانية كـ"كوتش" للمغنيات الصاعدات في برنامج اسمه "استوديو دوزيم"، وأصبحت صوره الحميمية مع المتسابقات تغزو المنتديات الالكترونية ويتبادلها عشاق الفضائح على الفايس بوك والماي سبيس، (..) والكل يتساءل عن المعايير التي تم اعتمادها لاختيار تلك الأصوات غير المصنفة لكي تنال المراكز الأولى في المسابقة. !!





النابلسي:


سنتحدث فيما بعد –وبالصور- عن هذا البرنامج الذي أصبح متخصصا في تفريخ العاهرات وتصديرهن إلى علب وبارات بيروت الليلية، لا أعرف لماذا لا يفتح تحقيق في موضوع الفتيات اللائي يهاجرن لممارسة الدعارة باسم الفن؟ ومدى احترام المعايير الفنية والأخلاقية في هذه المسابقات التي" تسوط في" مبالغ خيالية من خزينة هذا البلد الذي يحتاج إلى كل سنتيم؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق