الاثنين، 27 يوليو 2009

نصرالله: سندمر تل أبيب إذا قصفت إسرائيل ضاحية بيروت


السياسي - هدد الأمين العام حزب الله حسن نصر الله بمهاجمة تل أبيب إذا قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الجماعة السياسية والعسكرية.وقال نصر الله "لقد تغيرت المعادلات التي كانتقائمة سابقا والآن باتت الضاحية الجنوبية مقابل تل أبيب وليس بيروت مقابل تل ابيب".وأضاف "ليس من باب العنتريات أن أي حرب ستقع سوف يدمر فيها الجيش الاسرائيلي وأي قوة من جيش العدو سوف تطأ أرضا لبنانية سوف تدمر وهذا امر واقع".وخاض حزب الله حربا استمرت 34 يوما مع إسرائيل قبل ثلاث سنوات بعد أن أسر جنديين اسرائيلييين في عملية على الحدود. وسقط في هذه الحرب نحو 1200 مدني في لبنان و160 اسرائيليا معظمهم من الجنود.وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بالإضافة إلى جنوب لبنان الذي تقطنه غالبية شيعية، حيث معقل حزب الله والذي انسحبت منه إسرائيل في العام 2000.وأصاب القصف الإسرائيلي جسورا وطرقات ومدارج طائرات وموانىء ومصانع وشبكات كهرباء وماء ومنشآت عسكرية ووادي البقاع في شرق لبنان.وأدت الهجمات الصاروخية اليومية التي قام بها حزب الله إلى تدمير نحو 2000 منزل وعمارة سكنية في مدن اسرائيلية لكن هذه الهجمات الصاروخية لم تصل الى تل أبيب.ونقلت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، اليوم الاثنين، عن نصر الله قوله لمجموعة من المغتربين اللبنانيين إن المعادلات اختلفت الآن وأصبحت الضاحية الجنوبية مقابل تل أبيب.ولم يقع تبادل لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ اندلاع الحرب التي انتهت قبل ثلاث سنوات لكن التوتر تزايد في الآونة الاخيرة بعد انفجار مخبأ للاسلحة في جنوب لبنان هذا الشهر.وقالت الأمم المتحدة التي تحتفظ بقوات دولية لحفظ السلام في الجنوب إن هناك دلائل على أن مخزن الأسلحة كان تابعا لحزب الله واعتبرت أن وجود هذه الاسلحة انتهاك لقرار مجلس الامن 1701 الذي انهى الحرب.وقالت اسرائيل إن مخزن الأسلحة تابع لحزب الله. لكن نائب حزب الله في البرلمان حسن فضل الله اعتبر انه "مجرد حادث عرضي وهو عبارة عن انفجار ذخائر وقذائف قديمة من مخلفات المرحلة الماضية" أي ما قبل حرب العام 2006. ونفى أن يكون الانفجار خرقا للقرار 1701.وكان لبنان اعتقل أخيرا أكثر من 50 شخصا من بينهم ثلاثة في الجيش اللبناني برتبة عقيد بتهمة التجسس لصالح اسرائيل. ووصف لبنان الاعتقالات بأنها ضربة كبيرة للمخابرات الاسرائيلية ووجه شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي. ولم يصدر أي تصريح رسمي إسرائيلي بهذا الشأن.

السياسي

0 التعليقات:

إرسال تعليق