الاثنين، 27 يوليو 2009

حكاية من الف ليلة وليلة…لهجة مغربية


كان ياماكان في غابرالأزمان وسالف العصر والأوان، فتاة ذات زين فتان ، جمالها يسلب القلوب ويرعش الأبدان ، متربعة بكل دلال على عرش الحسن والجمال ،كان اسمها إلهام ، اللي شافها كيعجز عن الكلام وكيعمر قلبو بالغرام وما كيبقى يفرق مابين النور و الظلام.
وفي يوم من الأيام ،سمع بجمالها وبداك زين القوام ، وياريته ماعرف ولا عرفته الأيام ،رجل شرير سميته هشام ،وعلى الفور والتمام ،قرر يخطفها ويديها معاه للغابة ، ويحرمها من أهلها وصحابها ،تعيش معاه في الغابة ،في قصر كله ظلام و ضبابه ،وبين يوم وليله نفذ اللي ف باله ،ولا واحد قدر يوقف قباله ، ولا يوقف ليه هباله.

وهكذا اضطرت الأميرةالمسكينة إلهام ،تعيش ف قصر الشرير هشام ، وسط الوحوش والهوام، راضيةبالمكتاب اللي مالقات ليه اسباب ، ولا عرفت ليه جواب.

واحد النهار ،سمع بهادالخبار ،شاب مغوار ، اسميته عبد الجبار ، وقرر على الفور يجابه الأخطار ،باش يعتق الأميرة من سيد الأشرار ، ونسيت نقول ليكم بأن هاد الشاب عبد الجبار ، مكحط ماعنده بيت ولا دار ، ما يكساب غير بردعة وواحد الحمار.
وهكذا مشى عبد الجباربالليل وبالنهار ،في الصحاري والقفار ،قطع البحور والأنهار ،حتى وصل لهدفه المنشود، اللي فيه غرضه المقصود ، الأميرة إلهام زينة الخدود ، والشرير هشام النمرود ،وعلى الفور جبد سيفه واحد العمود ، وقال ليه خرج ليّ ياهداك النمرود وبلا ماتخليني نتخطى معاك الحدود، وفجأة ، بانت الأميرة ومشات جهته بخطوات صغيرة ، هزت عينيهاوقالت ليه : بغيت نسولك وماتديرهاش مني قلة صواب ،قال ليها سولي وأنا ماعليّ غيرالجواب ، قالت ليه شوف يا أميري المغوار ، وش انتا عندك شي قصر ولا غير دار؟ ، شي شركة ولا سبيطار؟ قال ليها حتى برّاكة ماعنديش وسولي موالين الدوار،قالت ليه ماعندكلا يورو لا دولار ، لا باطو ولا كار؟ قال ليها ما كنكساب غير ذاتي وحاشاك هادالحمار . الأميرة وجها احمار ، كشكشات وبدات بالمعيار ، وقالت ليه : هي انتا دابايا الشومور يا الزوفري باغي تولي أمير على ظهري ، أشوف أ الخاوة ، أنا راني كنتعصب وكيجيبو ليّ كناوة ،وحماتشة وعيساوة ، وهي ّ تهز واحد الهراوة ونزلات عليه للراس ،وقالت ليه هذا جزاء اللي بغا يولي أمير على ظهر بنات الناس ،اللهم شرير بالقصر ديالو ولا أمير وماعندو والو.
وهكذا تزوجت الأميرة إلهام ، بالشرير هشام وعاشو في ثبات ونبات وخلفو صبيان وبنات
منقول

0 التعليقات:

إرسال تعليق